السبت، ٣٠ تشرين الأول ٢٠١٠

ويستمر الفرح بقلم: ضياء العوايشة

منذ القدم ، كان الاردن وما زال بوابة للمحبه ورمزا من رموز التحدي والتميز والابداع. فلقد حبا الله الاردن وشعبه بقيادة هاشمية مظفرة ارادت ومنذ تسلمها سلطاتها الدستورية ان يكون بلدنا بأبنائه وبناته عنوانا كبيرا من عناوين الريادة الممزوجة بالهمة والانجاز.

فجلالة الملك عبدالله الثاني ادام الله عزه وملكه ، يرى في الاردنيين والاردنيات ، النشامى والنشميات وعلى اختلاف مواقعهم. الاردن النموذج والمستقبل لذلك كان الاردن وبعون الله دائما وابدا اولا.

ومن هنا جاءت التوجيهات الملكية السامية واضحة بأن يكرم الابداع ويحتفل بالانجاز من خلال الاعلان عن سلسلة من الجوائز الوطنية الاردنية الهادفة لخلق فرص البناء والتنافس وفتح الباب على مصراعيه امام المبدع ليخوض غمار التجربة ويقدم ما لديه. وبذات الاطار أتت لتقول لكل السواعد الاردنية المميزة شكرا لانكم على قدر اهل العزم من شمال وطننا الحبيب وحتى جنوبه مرورا بمعشوقتنا عمان.

نحن نبدع ونعطي لأننا تربينا على ذلك. وهذا ما أكدت عليه ايضا جلالة الملكة رانيا العبدالله عندما تحدثت عن ثقافة العطاء وكيف تكون وما هو مطلوب منا اليوم. لأن اردننا يستحق الكثير والكثير لنعطيه. فهو ورغم من قلة الموراد عنده المواهب وعلى الرغم من صغر الحجم الا انه كبير الوزن والقيمة محليا وعربيا ودوليا ولله الحمد.

وما جوائز الاردن للابداع (جووردن اوورد) والتي اطلقتها مجموعة قنوات البث الاردنية التابعة للبداد للاعلام والاتصال والتي يرأس مجلس ادارتها الدكتور فطين البداد ، الا احدى الدلائل القوية على انتماء الاردني وقوة ثقافة عطائه ، ونموذج حقيقي للاحتفال بالابداع والمبدعين ، واشارة واضحة على الاستثمار الجاد الموجه لخدمة وطننا وشعبنا ، فأهلا بالاستثمار الذي يرى الاردن مقرا وليس ممر. وأهلا بالاستثمار الذي يزين صدورنا بأيقونة مرصعة اسمها الاردن ومقرها الاردن وعنوانها الفرح.

واهلا بكم جميعا في هذه الجائزة. اهلا بكم وعلى اختلاف مواقعكم واطيافكم. والجائزة وهي تحتفي بالابداع والمبدعين من الاردنيين والعرب وفي عامها هذا ارادت ان تقول لابنائها وضيوفها العرب من اهل السياسية والثقافة والفن اننا في المملكة الاردنية الهاشمية وكما اراد القائد علي قدر اهل العزم.

والشكر لراعي الحدث صاحب السمو الملكي الامير علي بن الحسين وسمو الاميرة ريم علي المعظمين على دعمهم المتواصل لهذه التظاهرات الثقافية والفنية الابداعية.

وسيكون ليل 29 ـ 10 ـ 2010 عنوانا للفرح وليستمر الفرح.






بقلم: ضياء العوايشة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق