السبت، ٣٠ تشرين الأول ٢٠١٠

شعارات المرشحين لمجلس النواب ......برسم المزاد

الوطن للجميع ،نعم لتجفيف منابع الفساد,نجاحي هدية لكم،المساواة في الواجبات والحقوق،معك وبك تحلو النيابة ،بدون شعارات وغيرها الكثير الكثير من الكلام هي عبارات قراتها لبعض المرشحين في مدن المملكة وما يجمع اغلبها انها غير منطقية وغير واقعية ولا تنسجم مع ما قدمة الكثير منهم في الدورات السابقة وكثير منها لا داعي لطرق ابوابة فالاردن اكبر من كل شعاراتهم الغير مجدية ،وافهم ان المرشحين كثير منهم يخاطبون احاسيس ومشاغر المواطنين لجذب الاصوات وان كثير من العبارات تكتب للتسويق المحلي وان كثير منها هدفها الترويج الاعلامي حتى وان لم يقتنع بها كاتبوها .

انني اعذر المرشحين لهذا السباق المحموم حتى بين افراد العشيرة الواحدة واحيانا العائلة الواحدة حتى يصل الامر بين الاخوة وافهم انهم مع توفر حسن النوايا انهم جميعا يريدون مصلحة الوطن العليا والمصلحة العامة للمواطن الاردني وافهم ان بعض الاحزاب الاردنية تحاول كسر جمود عدم انتساب المواطن الاردني لها للوصول الى مجلس النواب ببرامج قد تكون مستحيلة التحقيق او ببرامج غير مقنعة او منطقية ولكن الاهم من كل الشعارات ومن كل النواب ان يكون هناك منطقية في الطرح وان تكون هديتنا للوطن الغالي بانتخاب اشخاص يتمتعون بمصداقية عالية وبحس وطني كبير وان تتوافر لديهم الحد الادني من الصفات الايجابية على كافة الاصعدة العشائرية او الحزبية او الاقليمية او غيرها من الامور المتوافرة في ساحة الانتخابات الاردنية .

ان الاردن العزيز هو المظلة الدافئة والحضن الكبير والحصن المنيع ليس بحاجة لشعارات فارغة بدون مضمون او معنى ،انه بحاجة لوصول الناس المخلصين لترابة لقبة البرلمان القادرين على فهم معادلة الانتماء للوطن بطريقة صحيحة بدون مساومات او مصالح شخصية ضيقة او امتيازات محسوبة ,القادرين على تحمل امانة المسؤولية بكل صدق وشجاعة ,المحافظين على تراب الاردن وامنة ,المدافعين عن المواطنين وهمومهم ,المساندين لجلالة الملك ابا الحسين بصدق العمل لتطوير الاردن المستمر الذي يصل سيد البلاد الليل والنهار للوصول بالاردن الى مصاف الدول المتطورة.

ان الوطن الاردني عنوان الشموخ والكبرياء وهو الحاضنة للجميع بدون استثناء وهو بيت العروبة القادر على ان يعيش فية الجميع بكل امان وطمانبنة وبالتالي فهو بحاجة لكل جهد صادق من جميع من يعيش على ترابة والله اسال ان يحفظ بلدنا لكل خير.

بقلم: م. هايل العموش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق