الأحد، ٧ تشرين الثاني ٢٠١٠

الاردن ينفق مليار دينار سنويا على احتياجات الطاقة

قالت رئيس مدينة الحسن العلمية والجمعية العلمية الملكية سمو الاميرة سمية بنت الحسن ، ان الاردن ينفق سنويا ما يزيد عن مليار دينار على الاحتياجات المتنامية للطاقة.

واضافت سموها خلال افتتاحها امس ، فعاليات مؤتمر "البحث عن سياسة لاستدامة الطاقة في الشرق الاوسط وشمال افريقيا" ، ان منطقتنا وصلت الى مفترق طرق في مجال الطاقة وينبغي علينا استخدام مبادراتنا والهبات الطبيعية التي منحت لنا لصياغة مستقبل مستدام للطاقة .وبينت سموها خلال المؤتمر الذي تنظمة مؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية ويستمر يومين ان السعي وراء سياسة مستدامة للطاقة في منطقتنا لن يكون صعبا اذا عملنا مع بعضنا البعض ، معربة عن املها ان يسهم هذا المؤتمر في تحقيق مستقبل افضل لشعوبنا في مجال الطاقة المستدامة .

واعربت سموها خلال المؤتمر الذي يشارك فيه خبراء ومختصون في مجال الطاقة المستدامة ويمثلون عشر دول ، عن املها ان تؤدي نقاشات المشاركين في المؤتمر الى تعزيز العلاقات بين الخبراء والمؤسسات في المنطقة ، وبين منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا من جهة واوروبا من جهة اخرى . وقالت سموها انه "من خلال مساعدتكم لنا نأمل بان تقوم الجمعية العلمية الملكية بمساعدة الاردن على تطوير استراتيجية وطنية حول الطاقة المتجددة وجعل المملكة مركزا لسياسات الطاقة في المنطقة".

وقال الممثل المقيم لمكتب مؤسسة فريدريش ايبرت الالمانية اخيم فوكت ، ان المؤتمر يسعى الى فتح المجال امام اجراء نقاشات موسعة حول الاساليب الملائمة لتطوير سياسات خاصة بالطاقة المستدامة للشرق الاوسط وشمال افريقيا .ودعا فوكت الى استغلال هذا المؤتمر لبناء شبكة من التجارب والمعرفة في المنطقة ، وتبادل المعرفة الفنية ومفاهيم السياسات في منطقة المتوسط ، والتوصل الى الحلول المطلوبة للمستقبل بشكل مشترك.ويناقش المشاركون في المؤتمر موضوعات تتعلق بتحديات تغيير المناخ ، ووضع سياسات الطاقة في الشرق الاوسط وشمال افريقيا ، والاقتصاد السياسي للطاقة المتجددة ، وكفاءة الطاقة ، وفكرة منتدى الشرق الاوسط للطاقة ، وفرص ومخاطر البرامج النووية ، والبعد الاجتماعي لسياسة الطاقة المستدامة.يشار الى مؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية من اقدم المؤسسات المانيا في مجال السياسات الاجتماعية حيث تمتلك الجمعية العلمية الملكية شراكة مع هذه المؤسسة اذ نتجت عن هذه الشراكة عدة مؤتمرات وفعاليات مهمة منها مؤتمر الطاقة الاول والذي عقد العام 2006 حيث مهد الطريق امام الاردن لوضع استراتيجياته الطموحة في هذا المجال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق