كشعرها المنثور فوق الظهر
تمتد جذوري تحت الأرض
تسحبني – والأصدقاء يقهقون
بعضهم بهيكله العظمي يلامس السكون
أما هي - بدموعها الحائرة
لا تدري من تكون .......
كشراع اسباني يمخر عبر البحر
تحترق روحي فوق الزبد والموج
راية جسمي مرفوعة فوق البر
أما هي – تعترف والحوريات
أنها لا تعرف كيف يبدأ الحلم ..........
كل نهايات أشعارها لها بدايات
إلا بداية أشعاري
لا يعرف لها نهايات
أحيانا تتربع جاثمة فوق ظلها
وعندما تختفي يبقى ذاك الظل
أو تسحبه تلك الجذور .......
موتي قابل للتعاقد بين اثنين عاشقين
واحد طائر في الهواء ساحر
والآخر هباء ..........
نشأت حداد
إحصائيات: مرسل بواسطة نشأت حداد — الجمعة أكتوبر 08, 2010 12:35 — ردود 0 — مشاهدات 2
View the Original article
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق