الخميس، ٥ آب ٢٠١٠

الاردن اقوى

قال تعالى"من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا" صدق الله العظيم بهذه الكلمات الربانية الكريمة سأبدأ اكتب عما حدث في ثغر الأردن الباسم"العقبة"المدينة الجميلة من مدن الأردن الحبيب.
أردن النشامى والنشميات,أردن الصمود,أردن العز,أردن الإباء,أردن عبداللة الثاني المفدى. الأردن أقوى من كل الظروف ,الأردن مرعلية الكثير وما زادة كل ما مضى إلا منعة وقوة ولحمة وحب فنحن في الأردن لا نخاف إلا الله هكذا نحن ولاءنا أصيل وعهدنا وثيق.
فما يعنينا هو المستقبل الذي يزداد كل يوم نورا وإشراقا بقيادة صاحب الوجه المشرق والنظرة الثاقبة حامي الديار ربان السفينة المليك الحبيب المفدى أبا الحسين. "" القافلة تسير والكلاب تعوي ""لم تؤثر أو تحصد تلك"المفرقعة" المحشوة بالحقد واللؤم المغطاة بصديد قلوب يائسة من رحمة الله حاقدة على الحياة وناقمة من البشر لم تؤثر ولم تحصد بل نال بسببها مواطن أردني دمه وروحة من اشرف واطهر الدماء والأرواح نال بسببها شرف الشهادة التي كثيرون هم ما يتمنون نولها.
أما ""هم "" القتلة فالآخرة تنتظركم بنارها وجحيمها وعدالة السماء لن ترحمكم كما أن عدالة الأرض لن تترككم. لا اغلي من الروح والروح فداك يا أردن وفدى قيادتنا الهاشمية الغالية.
هنيئا للأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة وبشعبة الوفي المخلص وسيبقى عرين أبا الحسين عرينا إسلاميا هاشميا أردنيا عربيا .
عاش الأردن وعاش جلالة الملك والى روحك يا شهيد الغدر فاتحة الكتاب اهدي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق